

المذكرة الذاتية
تفاصيل شخصية
الاسم : اية خالد غول
العنوان:ام الفحم
تعليمي الاكاديمي: رياضيات وحاسوب سنة ثالثة
مكان التعليم : اكاديمية القاسمي -باقة الغربية
موهبة اعتز بها : القراءة
شخصية تركت اثرا كبيرا في حياتي : معلمتي في الثانوية
صفات اعتز بها : المسؤولية و الصبر
مستقبلي : لا اريد التوقف عن التعليم وأريد دائما تعلم المزيد والمزيد واكون امراة ناجحة ومميزة في حياتها
نظرتي للحياة
أرى الحياة بسيطة ولا تتطلب كل هذا التعقيد الذي يمارسه الانسان اليوم. بحيث أصبح الانسان مثل آلة يجري وراء رغبات و أشياء لا حصر ولا ضرورة لها، ويجهد نفسه كي يعيش الحياة بالطريقة التي يتوقع أن تعجب الاخرين وليس كما هي في الحقيقة، وهذا ما يوّلد التوتر المستمر والشقاء. قد تكون حياة الناس مليئة بالأنشطة اليومية ويزاولون أعمالاً مختلفة، أو يصبحون متعلمين أو أغنياء، لكن دون الوصول إلى درجة من الوعي يدركون فيها بأنهم يبددون حياتهم في شقاء هباءً
نظرتي للاصدقاء
ان حب الحياة لا تستمر من دون معنويات مرتفعة والتي نكتسبها من أشخاص مقربين لنا ومن ضمنهم الاصدقاء فارى ان وجود أصدقاء في حياة الانسان ضروري من اجل ان نكون مجتمع مترابط مع بعض وهذا مما يقرب الناس في ثقافتهم. عندما نشعر بضغط فان الاصدقاء يقدمون لنا دعم معنوي من أجل الاستمرار في الحياة
التفكير الارتدادي عن الماضي
ان المرحلة الابتدائية كانت أكثر مرحلة طفولية كنت ابني أساسيات الحياة كان اهتمامي فقط في بناء علاقات اجتماعية والتعرف على المجتمع المحيط بي وثقافته وعاداته وتقاليد
اما المرحلة الإعدادية فاني اعتبرها المرحلة الأكثر أهمية بحيث انها جعلتني استعد وابدا خطوتي الأولى في بناء أحلامي وطموحاتي وساعدتني في بناء نظرة عن مستقبلي، فكنت اريد كطالبة أن أتحدى نفسي من اجل ان اكون أفضل بنظر الجميع وكنت اواجه أمور بسيطة وابني خطواتي من أجل الاستعداد للمرحلة المهمة
في المرحلة الثانوية وهي المرحلة التي فيها بدأت بتحقيق أحلامي البسيطة. كنت فيها أكثر خبرة بالإضافة لذلك تعلمت من هذه المرحلة كيفية مواجهة الصعوبات بعزيمة وإرادة قوية. قمت ببناء صورة حقيقية للمستقبل
معلما كان نموذجا لي في المراحل السابقة
هنالك الكثير من المعلمين الذين تركوا اثرا في نفسي ولكن اكثرهم هي معلمة الرياضيات في الثانوية حيث انها كانت المعلمة النموذجية لي وكنت وما زلت اطمح ان أكون معلمة وامراة ناجحة مثلها حيث انها مثالا للمعلمة المتميزة وافتخر اني كنت من احد طالباتها
حدث واجهته في المرحلة السابقة
هناك أحداث كثيرة حصلت معنا في المراحل السابقة مع المعلمين بسبب الضغوطات وعلمتنا كيف نواجه الضغوطات ونتعامل معها وطرائق مع الزملاء والركض في الشارع من اجل ان نصل في الموعد والرحلات والبكاء والفرح والضحك واذكر عندما كنت أقف أمام الطلاب في دروس الرياضيات لشرح مادة معينة ومناقشتها مع الاستاذ بطرق مختلفة
الانتقال من المدرسة الى الكلية
الانتقال من مرحلة المدرسة للكلية هو انتقال الى عالم اخر والشعور بالاستقلالية وهو الإحساس بالمسؤولية أكثر وهي من اصغب المراحل التي يواجهها كل طالب حيث انه يبدا مرحلة جديد في حياته وهي التي تقرر حياته وهي فترة مصيرية لكل شخص منا
حدث اذكره خلال فترة تعليمي
في بداية السنة الاولى تم ابلاغي من قبل الكلية انه تم قبولي واختياري لمسار الممتازين ولكن يجب علي اولا ان اقوم بامتحان في تل ابيب وامتحان الياعيل نجحت في امتحان الاول وفي امتحان الياعيل كان ينقصني علامتين واخبروني بالكلية انه سوف يتم قبولي ولكن بعد اسبوع ابلغوني انه لن استطيع الانضمام لهذا المسار وهذا الشيء ازعجني بسبب انهم لا يثبتو على قرار
تجربة الاغتراب والابتعاد عن الاهل
لم تكن هناك صعوبات واغتراب وابتعاد عن الاهل حيث اني كنت اسكن في قرية معاوية جانب ام الفحم وكنت اذهب واعود الى الكلية مع قريبات لي ولم ابتعد كثيرا وايضا فانه في الفصل امنتصف السنة الثانية اتت ازمة كورونا والتي اثرت على التعليم واصبح التعليم على الزوم داخل البيت مكان الوجاهي داخل الكلية
ماذا طرأ علي منذ دخولي الى الكلية
دخولي الى الكلية هو دخولي الى حياة جديدة وبداية والتي سوف تقرر مصيري دخلت الى كلية وعمري 19 سنة وبدات تجربتي مع التعليم الاكاديمي كانت بداية جميلة ولكن هنالك صعوبة وتوتر وعند دخول الكلية تغيرت شخصيتي كثيرا حيث اني اصبحت انضج واصبح لدي خبرة اكثر في الحياة
الصعوبة التي اواجهها
واجهت الكثير من الصعوبات داخل الكلية حيث انها تختلف تماما عن ايام الثانوية من اصدقاء وتعليم زمحاضرين والكثير واكثر ما واجهت به صعوبات هو السنة الثالثة وذلك بسبب اني تزوجت في هذه السنة وبدات حياة جديدة وهذه بحد ذاتها صعوبة والسنة الثالثة مليئة بالضغوطات بالقورصات واغلبها تخصص وصعبة ومشاريع تخرج
مساقات اخرى
هنالك مساقات كانت سهلة ولم اواجه بها صعبات حتى في فترة الضغط وهنالك مساقات كانت صعبة جدا
التطبيقات
يعتبر التطبيقات من اهم المساقات التي تعلمتها في الكلية ولكن للأسف الشديد لم اكتسب الخبرات كما يجب وذلك بسبب انه بدأت التطبيق في السنة الأولى وليس الأولى وفي منتصف السنة الثانية تحول التعليم الى تعليم عن بعد ولم يكن الشيء بجيد ويكسب خبرات كما اكتسبوا في السنين التي مضت حيث انهم خاضوا التجربة بشكل كامل وداخل المدرسة
رؤية نفسي في الكلية
التعليم هو من اهم الاولويات في حياتي ودراستي اطور ذاتي و أنضج من ناحية تفكيرية واطور أساليب وطرق في مواجهة الصعوبات التعليمية فأرى نفسي ناجحة وفعالة وأقوم بكل ما بوسعي ان اكون مميزة و انسانة مثالية
السلوكيات التي سأتبناها في خصوص علاقتي مع الطلاب
الاحترام، والود، الطيبة، الصدق، الاستماع لهم ومساعدتهم ودعمهم معنويا